المشاكل التي قد تواجهها عند السفر إلى الجبال

السعودية أرض التطرف عندما يتعلق الأمر بالحرارة. الأيام حارة جدّاً، أما الليل فيشهد إنخفاض في الحرارة. نعم، هذه الحياة في الصحراء!

في 23 يونيو 2010، سجلت جدّة حرارة قياسية وصلت إلى 52 درجة مئوية، وهي لا تزال الأعلى حتّى يومنا هذا.الحرارة المتوسطة غالباً ما تتخطى ال40 في الصيف، وتوقع محمد الغامضي أن تصل الحرارة إلى 65 درجة مئوية في رمضان 2015.

قد تكون هذه الحرارة لا تحتمل في بعض الأوقات، والطريقة الأفضل للتعامل معها هو قضاء بضعة أيام في مكان أبرد مثل الجبال. ولكن التغيير الفجائي في المناخ والعلو قد يسبب بضعة مشاكل لك. إليك كيفية التحضّر.

الربو

لضمان عطلة خالية من الأخطار، حيث تحافظ على صحتك الجسدية والعقلية، أوّل ما عليك القيام به هو إستشارة الطبيب. إذا كنت تعاني من أعراض الربو، قد لا تلائمك الجبال العالية وتجعل المشكلة أمبر.

إسأل طبيبك عن أي وقاية يمكنك القيام بها أو أي دواء يجب أخذه.

إلتهاب الحلق

إنّه واحد من المشاكل الأكثر شيوعاً والتي يمكن معالجتها بواسطة مستحلبات التهاب الحلق. التوجه إلى منطقة أبرد يؤدي إلى زيادة فرص الزكام وذلك بسبب الإلتهاب الناتج عن البرد. لذا تفادى أكل المثلجات أو المشروبات الباردة.

حاول حمل قارورة من الماء الساخن في كافة الأوقات كونه يخفف من الألم. مستحلبات إلتهاب الحلق قد تعطي الراحة الفورية من الألم أيضاً.

مرض الإرتفاعات

إنّها حالة شائعة بين الناس الذين يسافرون أو يتسلقون إلى أعلى من 25000 متر (8000 قدم)، خصوصاً عند تصاعدها بسرعة. في معظم الأوقات إنّها مشكلة صغيرة وأعراضها تتحسن في غضون بضع ساعات من النوم والراحة.

بعد قول كلّ ذلك، قد تكون في بعض الأحيان الحالة صعبة لدرجة إنّها قد تهدد الحياة. الطريقة الأفضل لمعالجة ذلك هو التوقف عن التسلق والراحة، ولكن في حال تزايد المشكلة من الضروري العودة إلى أرض أكثر إنخفاضاً.

أضف تعليق